responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 223
[178] نور أَنى أرَاهُ بتنوين نور وَفتح الْهمزَة من أَنى وَتَشْديد النُّون الْمَفْتُوحَة وَأرَاهُ بِفَتْح الْهمزَة وضميره لله تَعَالَى قَالَ الْمَازرِيّ مَعْنَاهُ أَن النُّور مَنَعَنِي من الرُّؤْيَة كَمَا جرت الْعَادة بإغشاء الْأَنْوَار الْأَبْصَار ومنعها من إِدْرَاك مَا حَالَتْ بَين الرَّائِي وَبَينه وَقَالَ النَّوَوِيّ مَعْنَاهُ حجابه نور فَكيف أرَاهُ وروى نوراني أرَاهُ بِفَتْح الرَّاء وَكسر النُّون وَتَشْديد الْيَاء أَي خَالق النُّور الْمَانِع من رُؤْيَته فَيكون من صِفَات الْأَفْعَال قَالَ القَاضِي عِيَاض هَذِه الرِّوَايَة لم تقع إِلَيْنَا قَالَ وَمن المستحيل أَن تكون ذَات الله نورا إِذْ النُّور من جملَة الْأَجْسَام وَالله تَعَالَى متعال عَن ذَلِك علوا كَبِيرا رَأَيْت نورا مَعْنَاهُ رَأَيْت النُّور فَحسب لم أر غَيره

اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست